قصيدة امرأة الفنجان - للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد

امرأة الفنجان
 

************

تَخرجُ من قَلْبِ الفُنجانِ   

 امْرَأَةٌ
في ثوبِ دُخانِ

تَتَلَوّى
تَرقُصُ
تَحْمِلُني
تُنسيني نَفْسي

وَزَماني

إقرأ المزيد

قصيدة صفرُ وَدِلاءْ - د.ابراهيم مصطفى الحمد

صفرُ وَدِلاءْ

.................

ألقى فصَوَّحَ خيطُ الرمْلِ في يَدِهِ
وكانَ ألفَ فَمٍ لكنْ بمُفرَدِهِ

إقرأ المزيد

حزنٌ بلون الفَرَح / د. ابراهيم مصطفى الحمد

حزنٌ بلون  الفَرَح

صُبْحٌ   تقاسَمَتِ  الرياحُ   نِداءَهُ ،          وتشاءَلَتْ   نَحْوَ   المَسا   أشلاءَهُ

إقرأ المزيد

قصيدة غَسَقُ الدرويش

غَسَقُ الدرويش

    

                   

لو تَعلمينَ

وعندَ كُلِّ مَساءِ

أبكي فتنتحبُ العصورُ ورائي

إقرأ المزيد

قصيدة أغنيةٌ لن تنتهي / د. ابراهيم الحمد

أغنيةٌ لن  تنتهي

عَوداً لقابسَ ...

 في شُطْآنِها السَّحَرُ صَدْرٌ

تَوَسَّدَهُ العُشّاقُ

والقَمَرُ

إقرأ المزيد

قصيدة ختمٌ على الريح / د.ابراهيم الحمد

ختمٌ على الريح

ــــــــــــــــــــــــ

زمّتْ شفاهاً حينما هَمّا 

فأرَتْهُ كَسْرَ جناحِهِ حتْما

إقرأ المزيد

قصيدة توقيع لا / د. ابراهيم الحمد

توقيع لا

ليست    حياةً   إنها   عبثُ                    

                                     فعلامَ   يا   موجوعُ    تكترثُ

إقرأ المزيد

قصيدة بيت الشاعر / د. إبراهيم مصطفى الحمد

بيت  الشاعر

ـــــــــــــــــــــ

سَما وارفَ الأوجاعِ ، والليلُ  قالَهُ            يرى الكونَ مُخْضَرّاً، يُنادي خلالَهُ

وألقى يداً بيضاءَ،  يَبدو   نُحولُها              لِيملأَ  بالأحلامِ، عِشقاً،  سِلالَهُ

وكانت يَدا فرعونَ مِنْ كلِّ جانبٍ             تُخيطُ  عَليهِ  الأمرَ  حتى تطالَهُ

ولكنّهُ  ألقى، وفي   اللهِ   عَزمُهُ             ومَنْ  عزمُهُ  في اللهِ  يَلقى  نوالَهُ

وحينَ استدارَ الليلُ مِنْ كلِّ ظلمةٍ            وأُسقِطَ  في  كفّيهِ،  شَدَّ   ابْتهالَهُ

فَلَجْلَجَ غُصْنُ الضَّوء فيهِ وأزهرَتْ            عِمارةُ   آمالٍ ،   تُريهِ    اتّصالَهُ

وَحَطَّ على الخمسينَ رِجلاً وخَلفَهُ            غدَتْ رِجلُهُ الأخرى  تُجَلّي  خَيالَهُ

وكانتْ بلادٌ  بينَ  عَينيهِ  آمَنَتْ             بِها  رُوحُهُ  سَدّتْ  عَليهِ  احْتمالَهُ

فَجاءَ إلى   بَيتٍ  يواري  ظُنونَهُ            وكانَ  جَنوبُ  القلبِ يَشوي شَمالَهُ

فَجاءتْ مَسَرّاتُ الهُطولِ بِـ(ضَرْبِهِ)          وَصارتْ عُيونُ  القَولِ طُرّاً  عِيالَهُ

وَما كانَ هَمَّ البَحرِ والبَيتُ مُزهرٌ            بِأحْلامِهِ   فَالبَحرُ مُظْمَىً أتى  لَهُ

ولكنّهُ   أحْيا   معَ  البَحرِ  أُمّةً             مِنَ الشِّعرِ عَن ذاتٍ تُلَبّي اخْتزالَهُ

يَرَى   أَنَّهُ   فيها   مُقيمٌ   بِبَيتِهِ            فَيَكْفُرُ  في  عُمْرِ  النّزوحِ  خِلالَهُ

********

يَرَى حَبْلَهُ دَرْباً  إلى  اللهِ  مُوثَقاً           فيَضْرِبُ في  بِئْرِ الصَّلاةِ   حِبالَهُ

فيُدرِكُ  أنَّ  البَحرَ  رَهْوٌ  وَراءَهُ            وأنّ   بَني  فِرْعَونَ   ذِيقوا   نَكالَهُ

وأنَّ  غَداً  لابدَّ   آتٍ   بِصُبْحِهِ           وتَسقُطُ   رَاياتُ    الظَّلامِ   حِيالَهُ 

يَعودُ إلى البَيتِ  القَديمِ  مُمَسِّحاً           فيَملَؤهُ    حُبٌّ ،  ويَنسى  احْتلالَهُ

وَلِلْبَيتِ  أحزانٌ   وللبَيتِ    آهَةٌ           تَوَقَّدُ   لَو  جاسَ  الغَريبُ   خِلالَهُ

وذاكَ لأنَّ  البيتَ  بَيتٌ   بأهْلِهِ           ومِنهم  يَخُطُّ  البَيتُ حَتّى  خِصالَهُ 

يَبُلُّ  لُهاةَ  الغَيْمِ  أقصَى  جُنونِهِ          ويُنشِدُ  من  أقصى الجُنونِ ابْتلالَهُ

لَهُ  فَرحةٌ  كُبْرى   وَلَيْلٌ  مُطَرَّزٌ          يُزِفُّ   إلى   عُرْسِ  النُّجُومِ هِلالَهُ

وَمِنْ آخِرِ الأحْزانِ شَيءٌ  يُظِلُّهُ            وَحينَ  أَطالَ  الشَّيْءُ  ظِلاًّ  أَمالَهُ

لَهُ قِصّةُ  التَّهْجيرِ  تَشْوي رِمالَهُ          وأُغنيةٌ     حُبْلَى    تَرَوَّتْ   كَلالَهُ

لَهُ كُلُّ شَيْءٍ  نَحوَ ماضِيهِ راحِلٌ          فَيُسْرِجُ    لِلْحُلْمِ    النَّدِيِّ    رِحالَهُ

فَما كانَ مِنْ ماضٍ تَرَوّى سَحابَهُ           سِوى  أنّهُ  قَفّى  مِنَ الحُلْمِ  (آلَهُ)

لماذا  إذنْ  لِلأَمْسِ  تَنْأَدُّ  رِجْلُهُ         وكانَ الذي في الْأَمْسِ فاقَ احْتمالَهُ

يَنامُ بِحُضْنِ  اللّيلِ  والّليلُ  نائِمٌ         عَلى حَالِهِ يَشكُو  إلى  اللّيلِ  حَالَهُ

فَيَمْنحُهُ بَعْضٌ  مِنَ  اللّيلِ  هَدأةً        ويَغْرِسُ  بَعْضُ  اللّيلِ  فِيهِ  نِصَالَهُ

وَيَهْرُبُ مِنْ ماضِيهِ في كُلِّ مَرَّةٍ          وقَدْ  يَدَّعي مِنْ  ظُلْمَتَيهِ  انْفِصالَهُ

إلى قادِمٍ  أحْلى  يُذَرِّيهِ  حاضِرٌ          بِهِ يَدَّعي ماضي المَنايا  اتِّصالَهُ  

 سَما وارفَ الأوجاعِ  حتى  سَما  لَهُ   

                                  سِوى   بَيتِهِ   بيتٌ  من  الشِّعْرِ   قالَهُ

إقرأ المزيد

بزيبز

بزيبز

إقرأ المزيد

قصيدة النَّفَق للشاعر الدكتور إبراهيم مصطفى الحمد

النَّفَق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هم قادمونَ،

أتذهبُ ؟!!

وأنتَ منتَصفَ الضياعِ،  تراهُمُ شِيَعا تجيءُ ،

إقرأ المزيد

قصيدة سيّدَ الألمْ للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد

 

سيّدَ الألمْ

-----
عراقُ يا سُوّارَةَ الألمْ
مُذْ أوجدتنا الصُّدَفُ
وعشقُكَ المختلِفُ
وأنتَ دمْ 

ماذا سوى الحروب
من دمائنا
تُطَرِّزُ الحياةَ
بالنَّدَمْ.
زمانُكَ المنكسفُ
وموتنا المقترَفُ
يبدو هو
الأهمْ،
يا سَيّدَ الألمْ!!!.
***
ماذا وكلُّ غيمةٍ
تَمُرُّ في أحلامِنا
تغرسُ في
أقلامِنا سحابةً
وهَمْ .
براءةٌ تُختَطَفُ
ورايةٌ تنحرِفُ بكونِنا
الأصَمْ .
أنا وكلُّ من معي
نجري إلى
عدمْ،
يا سيّدَ الألمْ !!!.
***
وسيفُكَ انثلمْ
لا صوتُنا يأتلفُ ،
لا وجهَ فيك من
جنوحِهِ
ينكسفُ،
متى متى تعترفُ ؟!!
ستشتكيك النُّطَفُ
غداً
وأنتَ في غدٍ
سوف تكونُ سَيّدَ
العَدَمْ!!.
يا سيّدَ الألمْ.

 ***

21/ 5/ 2015

إقرأ المزيد

قصيدة شهقة للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد

شهقة

ابا الزهراء ضقنا في الرحابِ
واُوصدت الدروبُ على عذابِ

ففي ارض العراق مشت أفاعٍ
وصار النخلُ منكسرَ الرقابِ

وفي أرض السوادِ بدا سوادٌ
بلا خصبٍ ولكن في اليبابِ

توزعُنا الحروبُ على شتاتٍ
فقد ضِقنا احتراباً باحترابِ

ومن موتٍ الى موتٍ شربنا
كؤوس القهرِ مترعةَ النصابِ

فلا أرضٌ تحنُّ ولا سماءٌ
وباقي ما تبَقّى للذهابِ

واشلاءٍ مقَطّعَةِ الرقابِ
بأرصفةٍ لها طبعُ انتحابِ

وصرنا سيدي الهادي شتاتاً
نعيش بأرضنا شأن اغترابِ

ابا الزهراءِ مولدُك انعتاقٌ
وحبٌّ سرمديُّ الإحتسابِ

فأنت نبينا وسراجُ دينٍ
ونور الله فيك بلا حسابِ

نبيَّ الله اشرقَ حين لبت
ملائكةُ السما فوق السحابِ

فضاءَ الكونُ بالإسلامِ ديناً
وأشرقَ في البريةِ كالشهابِ

فأدركنا إلهي يا إلهي
بحقِّ شفيعنا حقِّ الكتابِ

إقرأ المزيد

قصيدة نوافذ الكلمات للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد

نوافذ الكلمات 

 
بنوافذ الكلمات ترقص عندما
تشتاقني وتزورني الشقراءُ

فأقوم أدعوها لتدخل عالمي
لا عالم الكلماتِ حين تشاءُ

لكنها تختارُ جنّةَ أحرفي
وتضلُّني وسبيلُها الإغواءُ

ما عاد شعري في ضلال حضورها
إلاّ فماً ودمي هو الإمضاءُ

هيَ فرحةُ الأشياءِ حوليَ عندما
تأتي تلامسُ عطرَها الأشياءُ

انا والجدارُ ولوحةٌ في غرفتي
متهامسون يُميتنا الإغراءُ

وحديقةُ البيتِ الصغيرةِ تغتدي
أغصانُها قُزحاً لهُ لألاءُ

لكنها بنوافذ الكلماتِ والـ
ـكلماتُ أجنحةٌ لها أضواءُ

تختال يرقصُ بين شمسِ عيونِها
قمرٌ وتُزهِرُ تحتَها الحِنّاءُ

إقرأ المزيد