امرأة الفنجان
************
تَخرجُ من قَلْبِ الفُنجانِ
امْرَأَةٌ
في ثوبِ دُخانِ
في ثوبِ دُخانِ
تَتَلَوّى
تَرقُصُ
تَحْمِلُني
تُنسيني نَفْسي
تَرقُصُ
تَحْمِلُني
تُنسيني نَفْسي
وَزَماني
إِمرأةٌ ِ
مِنْ غَيمِ جنوني
تَمْنَحُني الدُّنيا بِثَواني
مِنْ غَيمِ جنوني
تَمْنَحُني الدُّنيا بِثَواني
تتبدّدُ ثمَّ تَعودُ إليَّ
تُحاوِرُني
فَتَهزُّ كِياني
تُحاوِرُني
فَتَهزُّ كِياني
تَنْظُرُ في عَينيَ
فَتَعْزِفُ نَظرتُها
أوجاعَ كمانِ
فَتَعْزِفُ نَظرتُها
أوجاعَ كمانِ
أسألُها فَتغيبُ
كَأَنّي أسأَلُني
فَهْيَ بِوجْداني
كَأَنّي أسأَلُني
فَهْيَ بِوجْداني
ماضيةٌ تَرقُصُ
كالفَرَحِ الممزوجِ
بِحَفْنَةِ أحزانِ
كالفَرَحِ الممزوجِ
بِحَفْنَةِ أحزانِ
وأنا أحزاني قافلةٌ
مَرَّتْ بجميعِ البُلدانِ
مَرَّتْ بجميعِ البُلدانِ
بالأنهرِ مرَّتْ
وانعجنَتْ بِنَديفِ
جميعِ الخُلْجانِ
وانعجنَتْ بِنَديفِ
جميعِ الخُلْجانِ
تأتي من أقصى التاريخِ
امرأةً
في ثوبِ دُخانِ
امرأةً
في ثوبِ دُخانِ
تخرجُ من
قلبِ الفنجانِ راقصةً
كاللَّهَبِ الفاني
قلبِ الفنجانِ راقصةً
كاللَّهَبِ الفاني
0 تعليقات على " قصيدة امرأة الفنجان - للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد "