الجمعة، 10 أكتوبر 2014









الملكه

ستصعدينَ
 وتصعدين
وسأتّفقُ مع الرياح
ليس إلاّيَ
مَنْ سيؤجّجَ العنادَ
ويملأُ وجهَ السماءِ
بالمَتاريسِ
صَوناً لآنيةِ الشَّبقِ
وأفعى الرمادِ
لأكونَ أباً
ورذاذاً
لعشاءٍ ملَكيٍّ
آمَنَ أنّ الفحولةَ تُساوي
احتراقَ الورَقِ
وشهيةِ اللهَبِ
أنا حينها 
أكونُ قد وفيتُ بوعدي
أن أصونَ 
حَياءَ الملكة
وأملأَ الأرضَ
بالمُغامرينَ
ورَثتي
***
أمّا أنتِ 
فلكِ أن تحتكري الرحيقَ
وأن تُعلّمي 
الأيتامَ 
أن الفحولةَ تساوي
احتراقَ الورَقِ
وشهيةَ اللهبِ
وأنّ قصيدتي
هذهِ
مخالفةٌ سياقيةٌ
في 
ديوانٍ زاحفٍ
في العسل
0 تعليقات على " قصيدة الملكه للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد "

جميع الحقوق محفوظة ل مدونة الدكتور إبراهيم الحمد