سيّدَ
الألمْ
-----
عراقُ يا سُوّارَةَ الألمْ
مُذْ أوجدتنا الصُّدَفُ
وعشقُكَ المختلِفُ
وأنتَ دمْ
عراقُ يا سُوّارَةَ الألمْ
مُذْ أوجدتنا الصُّدَفُ
وعشقُكَ المختلِفُ
وأنتَ دمْ
ماذا سوى الحروب
من دمائنا
تُطَرِّزُ الحياةَ
بالنَّدَمْ.
زمانُكَ المنكسفُ
وموتنا المقترَفُ
يبدو هو
الأهمْ،
يا سَيّدَ الألمْ!!!.
***
ماذا وكلُّ غيمةٍ
تَمُرُّ في أحلامِنا
تغرسُ في
أقلامِنا سحابةً
وهَمْ .
براءةٌ تُختَطَفُ
ورايةٌ تنحرِفُ بكونِنا
الأصَمْ .
أنا وكلُّ من معي
نجري إلى
عدمْ،
يا سيّدَ الألمْ !!!.
***
وسيفُكَ انثلمْ
لا صوتُنا يأتلفُ ،
لا وجهَ فيك من
جنوحِهِ
ينكسفُ،
متى متى تعترفُ ؟!!
ستشتكيك النُّطَفُ
غداً
وأنتَ في غدٍ
سوف تكونُ سَيّدَ
العَدَمْ!!.
يا سيّدَ الألمْ.
من دمائنا
تُطَرِّزُ الحياةَ
بالنَّدَمْ.
زمانُكَ المنكسفُ
وموتنا المقترَفُ
يبدو هو
الأهمْ،
يا سَيّدَ الألمْ!!!.
***
ماذا وكلُّ غيمةٍ
تَمُرُّ في أحلامِنا
تغرسُ في
أقلامِنا سحابةً
وهَمْ .
براءةٌ تُختَطَفُ
ورايةٌ تنحرِفُ بكونِنا
الأصَمْ .
أنا وكلُّ من معي
نجري إلى
عدمْ،
يا سيّدَ الألمْ !!!.
***
وسيفُكَ انثلمْ
لا صوتُنا يأتلفُ ،
لا وجهَ فيك من
جنوحِهِ
ينكسفُ،
متى متى تعترفُ ؟!!
ستشتكيك النُّطَفُ
غداً
وأنتَ في غدٍ
سوف تكونُ سَيّدَ
العَدَمْ!!.
يا سيّدَ الألمْ.
***
21/
5/ 2015
0 تعليقات على " قصيدة سيّدَ الألمْ للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد "