الجمعة، 12 يونيو 2015


 
سيّدَ الألمْ
-----
عراقُ يا سُوّارَةَ الألمْ
مُذْ أوجدتنا الصُّدَفُ
وعشقُكَ المختلِفُ
وأنتَ دمْ 

ماذا سوى الحروب
من دمائنا
تُطَرِّزُ الحياةَ
بالنَّدَمْ.
زمانُكَ المنكسفُ
وموتنا المقترَفُ
يبدو هو
الأهمْ،
يا سَيّدَ الألمْ!!!.
***
ماذا وكلُّ غيمةٍ
تَمُرُّ في أحلامِنا
تغرسُ في
أقلامِنا سحابةً
وهَمْ .
براءةٌ تُختَطَفُ
ورايةٌ تنحرِفُ بكونِنا
الأصَمْ .
أنا وكلُّ من معي
نجري إلى
عدمْ،
يا سيّدَ الألمْ !!!.
***
وسيفُكَ انثلمْ
لا صوتُنا يأتلفُ ،
لا وجهَ فيك من
جنوحِهِ
ينكسفُ،
متى متى تعترفُ ؟!!
ستشتكيك النُّطَفُ
غداً
وأنتَ في غدٍ
سوف تكونُ سَيّدَ
العَدَمْ!!.
يا سيّدَ الألمْ.
 ***


21/ 5/ 2015
0 تعليقات على " قصيدة سيّدَ الألمْ للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد "

جميع الحقوق محفوظة ل مدونة الدكتور إبراهيم الحمد