الجمعة، 12 يونيو 2015
قصيدة سيّدَ الألمْ للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد
سيّدَ
الألمْ
-----
عراقُ يا سُوّارَةَ الألمْ
مُذْ أوجدتنا الصُّدَفُ
وعشقُكَ المختلِفُ
وأنتَ دمْ
عراقُ يا سُوّارَةَ الألمْ
مُذْ أوجدتنا الصُّدَفُ
وعشقُكَ المختلِفُ
وأنتَ دمْ
ماذا سوى الحروب
من دمائنا
تُطَرِّزُ الحياةَ
بالنَّدَمْ.
زمانُكَ المنكسفُ
وموتنا المقترَفُ
يبدو هو
الأهمْ،
يا سَيّدَ الألمْ!!!.
***
ماذا وكلُّ غيمةٍ
تَمُرُّ في أحلامِنا
تغرسُ في
أقلامِنا سحابةً
وهَمْ .
براءةٌ تُختَطَفُ
ورايةٌ تنحرِفُ بكونِنا
الأصَمْ .
أنا وكلُّ من معي
نجري إلى
عدمْ،
يا سيّدَ الألمْ !!!.
***
وسيفُكَ انثلمْ
لا صوتُنا يأتلفُ ،
لا وجهَ فيك من
جنوحِهِ
ينكسفُ،
متى متى تعترفُ ؟!!
ستشتكيك النُّطَفُ
غداً
وأنتَ في غدٍ
سوف تكونُ سَيّدَ
العَدَمْ!!.
يا سيّدَ الألمْ.
من دمائنا
تُطَرِّزُ الحياةَ
بالنَّدَمْ.
زمانُكَ المنكسفُ
وموتنا المقترَفُ
يبدو هو
الأهمْ،
يا سَيّدَ الألمْ!!!.
***
ماذا وكلُّ غيمةٍ
تَمُرُّ في أحلامِنا
تغرسُ في
أقلامِنا سحابةً
وهَمْ .
براءةٌ تُختَطَفُ
ورايةٌ تنحرِفُ بكونِنا
الأصَمْ .
أنا وكلُّ من معي
نجري إلى
عدمْ،
يا سيّدَ الألمْ !!!.
***
وسيفُكَ انثلمْ
لا صوتُنا يأتلفُ ،
لا وجهَ فيك من
جنوحِهِ
ينكسفُ،
متى متى تعترفُ ؟!!
ستشتكيك النُّطَفُ
غداً
وأنتَ في غدٍ
سوف تكونُ سَيّدَ
العَدَمْ!!.
يا سيّدَ الألمْ.
***
21/
5/ 2015
الأربعاء، 6 مايو 2015
الخميس، 12 فبراير 2015
قصيدة شهقة للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد
شهقة
ابا الزهراء ضقنا في الرحابِ
واُوصدت الدروبُ على عذابِ
ففي ارض العراق مشت أفاعٍ
وصار النخلُ منكسرَ الرقابِ
وفي أرض السوادِ بدا سوادٌ
بلا خصبٍ ولكن في اليبابِ
توزعُنا الحروبُ على شتاتٍ
فقد ضِقنا احتراباً باحترابِ
ومن موتٍ الى موتٍ شربنا
كؤوس القهرِ مترعةَ النصابِ
فلا أرضٌ تحنُّ ولا سماءٌ
وباقي ما تبَقّى للذهابِ
واشلاءٍ مقَطّعَةِ الرقابِ
بأرصفةٍ لها طبعُ انتحابِ
وصرنا سيدي الهادي شتاتاً
نعيش بأرضنا شأن اغترابِ
ابا الزهراءِ مولدُك انعتاقٌ
وحبٌّ سرمديُّ الإحتسابِ
فأنت نبينا وسراجُ دينٍ
ونور الله فيك بلا حسابِ
نبيَّ الله اشرقَ حين لبت
ملائكةُ السما فوق السحابِ
فضاءَ الكونُ بالإسلامِ ديناً
وأشرقَ في البريةِ كالشهابِ
فأدركنا إلهي يا إلهي
بحقِّ شفيعنا حقِّ الكتابِ
قصيدة نوافذ الكلمات للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد
نوافذ الكلمات
بنوافذ الكلمات ترقص عندما
تشتاقني وتزورني الشقراءُ
فأقوم أدعوها لتدخل عالمي
لا عالم الكلماتِ حين تشاءُ
لكنها تختارُ جنّةَ أحرفي
وتضلُّني وسبيلُها الإغواءُ
ما عاد شعري في ضلال حضورها
إلاّ فماً ودمي هو الإمضاءُ
هيَ فرحةُ الأشياءِ حوليَ عندما
تأتي تلامسُ عطرَها الأشياءُ
انا والجدارُ ولوحةٌ في غرفتي
متهامسون يُميتنا الإغراءُ
وحديقةُ البيتِ الصغيرةِ تغتدي
أغصانُها قُزحاً لهُ لألاءُ
لكنها بنوافذ الكلماتِ والـ
ـكلماتُ أجنحةٌ لها أضواءُ
تختال يرقصُ بين شمسِ عيونِها
قمرٌ وتُزهِرُ تحتَها الحِنّاءُ
قصيدة انثى العرب للشاعر الدكتور ابراهيم مصطفى الحمد
انثى العرب
شقراءُ يا أنثى العربْ
يبكي مواسمه العنب
وتطوف اسراب المنى
مسحورةً وبها لهب
انت انعطافة اعصرٍ
للحسن والسحر العجب
ما الشعر لولا انه
فيك وما معنى الأدب
عصفورتي منذا له
قلبٌ رآكِ وما وَثَبْ
لا تكثري رقصاً على
جفني المعذب والهدب
انا عاشق يا حلوتي
بهواك احرقَهُ اللهب
للعاشقين طقوسهم
وطقوس أكثرهم عجب
مع انهم لم يعشقوا
مثلي ومثلك يا ذهب
وأذا سُئلتُ عن السبب
عصفورتي انت السببْ
يا كل أزمنة الهوى
وجميع عشاق العربْ
هل ذاق مثلي فيكم
عشقاً له طعم الرطبْ
فلنخلتي سعفٌ وتيـ
ـجانٌ وضحكتها عنبْ
وكأنها سُوّارةٌ
للزهر في زمن الغضبْ
وتجيئني ليلا إذا
نسيت خرائبَها الحقَبْ
فأظلُّ مبهوراً وفي
قلبي حكايات السلبْ
تجتاحني مثل العوا
صفِ ثم تتركني خشبْ
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)