الجمعة، 4 سبتمبر 2020


د. ابراهيم مصطفى الحمد


طيَّ السرابِ وطيّ الوجدِ حين همى

بعضي وبعضي احتمالاتٌ لمن قدِما

 

مُذ شرَّشَ الهدْبُ في أعقابهِ ولهاً

وصرّحَ القلبُ عما فيهِ أو كتما

 

سيانِ  أني أسرّي النفسَ من قلقٍ

أو أشربُ اليأسَ دفّاقاً إذا احتدما

 

لكنّ بيني وبيني نهرَ أسئلةٍ

إذا التقينا فمنذا يطفئُ الضرما

 

وكيفَ لو غرّدَ القلبانِ ذات مسا

وردد الكونُ مأخوذا بلحنهما

 

أنا سأسكبُ أحلامي على فرحٍ

وأُوصِدُ الأمسَ والتاريخَ والعدما


0 تعليقات على " قصيدة : طيَّ السرابِ "

جميع الحقوق محفوظة ل مدونة الدكتور إبراهيم الحمد